الأربعاء، 18 أبريل 2012

قيام معارضة وطنيه سورية جديدة تحت إسم التيار الشعبي الحر



بعد مخاض طويل ولدت معارضة وطنيه سوريه جدية من كل فئات الشعب السوري تدعو لاسقاط النظام ودعم الثورة السورية وتحويل سوريا من دولة المزرعة إلى دولة ديموقراطيه حديثة حيث المساواة في المواطنة وفصل السلطات والشفافيه في التعاطي بكل ما يتعلق بالدولة السوريه

شباب من كل أطياف المجتمع من الداخل والخارج وبعد ضياع بوصلة من يتكلم باسم المعارضة أكان مجلس أو هيئة ارتأوا إنشاء تجمع وطني مستقل لدعم الثورة السوريه وقد عقدوا مؤتمرهم التأسيسي في القاهرة الأسبوع الماضي

وهذا البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر


البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للتيار الشعبي الحر

بعد مرور ثلاثة عشر شهراً من عمر الثورة السورية المباركة، واستمرار شلال الدم المتدفق على أرضنا الطاهرة، وعدم تورع النظام عن استخدام أبشع وسائل القمع والقتل والتدمير ضد المواطنيين وضد المدن والبلدات والأحياء الثائرة عليه، ومع وضوح التواطؤ السافر للمجتمع الدولي مع النظام وتغاضيه عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء والرجال من شعبنا السوري العظيم، واستمرار مده بالمهل والفرص للقضاء على الثورة حفاظاً على المصالح الاسرائيلية التي أثبت أنه يحميها بكل اخلاص. اضافة إلى استمرار النظام في الإفتراء على الحقائق والإدعاء بأنه جبهة المقاومة والممانعة ضد العدو الصهيوني واصطفاف بعض القوى العربية والاسلامية إلى جانبه من هذا المنطلق، كان لابد لجميع القوى الوطنية والعروبية في سوريا والمنخرطة أصلاً في صفوف الثورة منذ اليوم الأول، أن تتداعى لتوحيد صفوفها وتأسيس التيار الشعبي الحر الذي يعبر عن انتمائها السياسي والاجتماعي لتؤكد التزامها التام بثورة الشعب السوري ضد نظام القمع والاستبداد والطائفية والمشاريع الخارجية وارتباطه الوثيق بأهداف الثورة .

ان الشعور بالمسؤولية تجاه هذه الثورة المجيدة قد فرض علينا توحيد الجهود والامكانيات ضمن اطار التيار الشعبي الحر الذي سيبقي بابه مفتوحاً لكل الوطنيين الأحرار من أبناء سوريا الحبيبة ليكون سنداً حقيقياً لهذه الثورة حتى اسقاط النظام وقيام الدولة المدنية الديمقراطية على كامل التراب السوري، دولة العدالة والمواطنة والقانون.

واعلن التيار الشعبي الحر في مؤتمره التأسيسي الذي عقد في القاهرة على مدى 12-13-14 ابريل – ( نيسان ) تحت شعار (المقاومة الشعبية طريقنا إلى النصر) أن النظام الذي يستخدم كل أدوات القمع والتنكيل بالمواطنين ويدمر البيوت والأحياء على أهلها ويهجر السكان ويسرق الممتلكات ويقتل الأطفال ويغتصب الحرائر ويزرع الفتن الطائفية ويسعى إلى تقسيم سوريا ويستعين بالقوى العسكرية والأمنية الخارجية، قد تحّول إلى قوة احتلال لابد من مقاومته بكل الوسائل الممكنة ابتداء من المظاهرات السلمية والاضرابات والعصيان المدني وانتهاءً بحمل السلاح دفاعا عن النفس.

وأقر المؤتمر أوراق عمله الأساسية التي أكدت على المبادىء التالية:

العمل على اسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه السياسية والأمنية والقمعية بدءاً من رئيسه وأعوانه إلى آخر رجل أمن أو شبيح تلوثت يداه في دماء شعبنا الأبي.

التعاون مع كافة أطر المعارضة القائمة بما يخدم الثورة وضرورات العمل الوطني وتوحيد الجهود السياسية والتنظيمية للعمل على تحقيق أهداف الثورة.

أن الجيش السوري الحر مكون أساس من مكونات الثورة ومناط به حمايتها وحماية المتظاهرين السلميين والدفاع عن المدن والبلدات التي تتعرض للآجتياح ، وأنه النواة الأساسية للجيش السوري الوطني القادم لدولتنا الديمقراطية ويقع على عاتقه توحيد صفوف المقاومين وقيادتهم والعمل على نزع السلاح غير الشرعي بعد سقوط النظام لتجنيب البلاد الفوضى التي فرضها واقع الدفاع عن النفس نتيجة امعان النظام في وسائل تنكيله بشعبنا، وسنعمل على دعمه بكافة الوسائل الممكنة .

حض المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والسياسية على الالتزام بالمواثيق الدولية التي تجبره على حماية المدنيين واحالة ملفات المجرمين إلى المحكمة الجنائية الدولية.

الضغط على المجتمع الدولي والدول المضيفة للمهجرين قسراً على منحهم صفة اللاجئين وعدم اعتبارهم ضيوفاً ومنحهم كل الحقوق المنصوص عليها في القانون الدولي، وحصر أعدادهم سواء كانوا داخل المخيمات أوخارجها. والكف عن التعتيم على قضية اللاجئين ومساعدة النظام في تجاهل أعدادهم الحقيقية ومعاناتهم. وكشف الأرقام الهائلة للمهجرين السوريين في جميع دول المحيط السوري.

الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً والوقوف بحزم ضد كل محاولات النظام لجر البلاد إلى حرب أهلية أوطائفية واعتبار محاولاته بمثابة مؤامرة على مستقبل سوريا وشعبها.

الوقوف بحزم ضد التدخل العسكري والسياسي القائم حالياً للإبقاء على النظام واطالة عمره، وكشف الاصطفافات الدولية ضد شعبنا ومصالحه الوطنية. كما نرفض أية تدخلات عسكرية تجعل من سوريا دولة تابعة لمشاريع خارجية.

أن انتماء سوريا إلى محيطها العربي والاسلامي لا يتعارض مع حقوق القوميات الأخرى الثقافية والاجتماعية في اطار دولة المواطنة والقانون التي تساوي بين جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية أو القومية. وأن الأكراد السوريين مكون أساس من مكونات المجتمع السوري يجب العمل على تلبية حقوقهم في اطار وحدة الأرض السورية.

أن سوريا ليست قابلة للتقسيم وأننا سنقف بحزم مع كافة التيارات الوطنية في وجه كل محاولات التقسيم والاقتطاع من أرضها التي تعمل قوى خارجية وداخلية على تمريرها وفرضها.

العمل في سوريا المستقبل على تعزيز مكانة المرأة ودورها ومنحها كل الحقوق التي تكفل لها العدالة والمساواة وايلاء دورها وقدراتها كل الأهمية. واعطاء مسألة الطفولة والأمومة الأهمية التي ترفع الأذى عنها وسن التشريعات التي تحفظ حقوقهم.

تمكين الشباب من اخذ دورهم الذي يستحقونه بعد أن أثبتوا أنهم القوى الفاعلة في الثورة وتحريرالمجتمع.

الفصل بين السلطات فصلاً تاماً واقامة دولة القانون والمؤسسات والعمل على تنمية المجتمع المدني ليأخذ دوره كاملاً في تطوير مستقبل سوريا.
العمل بشكل فوري ومكثف من خلال لجنة الإغاثة المنبثقة عن المؤتمر وبالتعاون مع المنظمات والجمعيات الخيرية والانسانية العربية والدولية من أجل إمداد أهلنا في الداخل وفي دول التهجير بالمساعدات الإغاثية العاجلة بعد أن أصبح حجم المعاناة الإنسانية كارثياً بكافة المعايير والعمل على استمرار صمود أهلنا في الداخل.
وثمن المؤتمر عالياً مشاركة عدد من ممثلي ثورات الربيع العربي للجلسة الإفتتاحية للمؤتمر وكلماتهم الداعمة للثورة السورية ونضالات الشعب السوري العظيم الذي يتصدى لكل محاولات اجهاض الثورات العربية. وكذلك مشاركة ممثلين عن عدد من أطياف وقوى المعارضة السورية الوطنية. وتفهم اعتذار بعضها الآخر عن المشاركة في الجلسة الافتتاحية.
واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب الأمانة العامة والأمين العام والمكتب التنفيذي، وفق النحو التالي:

الدكتور خالد الناصر أميناً عاماً للتيار الشعبي الحر

وعضوية كل من :
الدكتور فيصل المحمد
حسام محمد
عروبة بركات
عبد الرحيم خليفة
سامر حزّام
قاسم الخطيب
وأربع شخصيات من الداخل تحول الظروف دون اعلان أسمائهم الآن.

وتتكون الأمانة العامة اضافة إلى أعضاء المكتب التنفيذي من التالية أسمائهم:

الكتور محي الدين بنانة
محمد خليفة
الدكتور عاطف صابوني
تامر الجهماني
تيسير مسالمة
علي الحسيني
عبد الناصر اسماعيل
عبد السلام فريج
الدكتور معن الناصر

إضافة إلى خمسة أعضاء من الداخل تحول ظروف القمع عن الكشف عن أسمائهم

ختاما: نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المؤتمر من المؤسسات الإعلامية والصحفية التي غطت المؤتمر.

عاشت سوريا وعاش شعبها الأبي
المجد والخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار... والشفاء لجراحانا .. والحرية لمعتقلينا
والعودة الآمنة لمهجرينا
والنصر لثورتنا المباركة

التيار الشعبي الحر
الامانة العامة

0 comments:

إرسال تعليق

 
تصميم وتنفيذ الادارة التنفيذية